أَنا طَالِبٌ مُبْدِعْ هَلْ تَتَحَقَّقُ أَمْنِياتِي عِنْدَما أَطْلبها مِنَ الله؟ نعمممم. عزيزي القارئ! طالَما أَنَّكَ تَمَكَّنْتَ مِنَ العُثور على دَفْتَرِي الثَّانِي رَغْمَ إِخْفَانِي لَهُ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُهَنَّتَكَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي بِشَكْلِ مِنَ الْأَشْكالُ فَأَنَا الأَوَّل!
وطالما لَمْ يَعْدُ دَفْتَري هذا سِرًّا فَاقْرَأْهُ. وَلَكِنْ حَذارِ أَنْ تَقُولَ لَقَدْ قَرَأْتُ دَفْتَرَهُ الْأَوَّلَ، وَسَيَكُونُ دَفْتَرُهُ الثَّانِي شَبِيهَا بِدَفْتَرِهِ الْأَوَّلِ. فَأَنْتَ أَمَامَ الطالب المُبْدِعِ وَجْهَا لِوَجْهِ. وَكُلُّ دَفْتَرٍ أَكْثَرُ إِبْدَاعًا من سابِقِهِ فَالمَسْأَلَةُ الكُبرى في دَفْتَرِي الأَوَّلِ هِيَ إِكْتِشاف عَمَلية خَلْقِ اللَّهُ لِلْكَونَ. وَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْفَ حَلَلْتُ هَذِهِ المَسْأَلَة!. وَتَناوَلْتُ في دَفْتَري هذا مَسْأَلَةً طَريفَةً أَكْثَرَ : هَلْ تَتَحَقَّقُ أُمْنِيَاتِي عِنْدَما أَظُلُّبها مِنَ اللَّهِ؟ لَمْ يَخْطُرْ بِبالِكَ هذا مِنْ قَبْلُ أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ هَذا طَبيعي، لأَنَّكَ لَا تَمْلِكُ لِسَانًا فصيحًا وإلا، فَأَخْبِرْني حتى أَضْمَّكَ إلى نادي المُبْدِعِينَ بالطَّبْع لا يوجَدُ نَادٍ لِلْمُبْدِعِينَ، لَكِنَّنِي أنا وأَنْتَ – تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤَسِّسَ نادِيًا لِلْمُبْدِعِين!. فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمْلِكُ قُوَّةً مُبْدِعَةٌ فَلا تَحْزَنْ فَفي هذا الدَّفْتَرِ قَدَّمْتُ تَفاصيلَ هَذِهِ القُوَّةِ المُبْدِعَةِ. فَإِنْ قَرَأْتَه بِعِنايَةِ سَتَكونُ لَدَيْكَ قُوَّةٌ مُبْدِعَةٌ مِثْلِي على الأقل، أَوْ سَتَكونُ قَرِيبًا مِنْ أَنْ تَكُونَ طَالِبًا مُبْدِع
عدد الصفحات: 96
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.